تأمَّلُوا فِي مِرْآةِ الْوَاقِعِ: وُجُوهٌ مُتَعَدِّدَةٌ، وَحَقِيقَةٌ وَاحِدَةٌ ضَائِعَةٌ.
فِي السِّيَاسَةِ، يَتَلَوَّنُ الْخِطَابُ، وَفِي الدِّينِ، تُسْتَبْدَلُ الْمَبَادِئُ، وَفِي الْمُجْتَمَعِ، تَتَعَدَّدُ الْأَقْنِعَةُ.
نِفَاقٌ مُسْتَشْرٍ، يُهْلِكُ الْيَقِينَ، وَيَزْرَعُ الشَّكَّ.
مَتَى تَعُودُ النُّفُوسُ إِلَى فِطْرَتِهَا، وَتَصْدُقُ الْأَفْعَالُ الْأَقْوَالَ؟ أَلَا مِنْ يَكْسِرُ هَذَا الْقَالَبَ؟
#مِرْآةُ_الزَّيْفِ
#الْمَكْتَبُ_الْإِعْلَامِيُّ_لِلنَّائِبِ_الدُّكْتُورِ_دُرَيْدِ_جَمِيلٍ
الْخَمِيسِ 11 أَيْلُولَ 2025
