حَانَ وَقْتُ العَمَلِ… لَا الوُعُودُ!
بِنِعْمَةِ رَبِّنَا القَدِيرِ، وَبِإِعْلَانِ المُفَوَّضِيَّةِ العُلْيَا المُسْتَقِلَّةِ لِلِانْتِخَابَاتِ المُصَادَقَةَ الرَّسْمِيَّةَ عَلَى قَبُولِ تَرَّشُّحِنَا، وَمِنْ مُنْطَلَقِ الإِخْلَاصِ لِهَذَا الوَطَنِ، أَضَعُ اليَوْمَ قَدَمِي عَلَى عَتَبَةِ مَرْحَلَةٍ جَدِيدَةٍ بِخَوْضِ سِبَاقِ التَّرَشُّحِ لـِ مَجْلِسِ النُّوَّابِ العِرَاقِيِّ.
وَتَرَّشُّحِي هَذَا مَا هُوَ إِلَّا امْتِدَادٌ لِمَسِيرَةٍ مِهْنِيَّةٍ أُؤْمِنُ فِيهَا بِأَنَّ الخِدْمَةَ الحَقِيقِيَّةَ تَكْمُنُ فِي التَّخْطِيطِ الدَّقِيقِ وَالتَّشْرِيعِ الفَعَّالِ.
ثِقَتِي المُطْلَقَةُ بِكُمْ، أَيُّهَا الأَهْلُ الكِرَامُ، هِيَ وَقُودِي وَالرَّكِيزَةُ الَّتِي يَقُومُ عَلَيْهَا هَذَا المَسْعَى. وَمَعاً، سَنَرْسُمُ خَارِطَةَ طَرِيقٍ لِغَدٍ أَفْضَلَ يَلِيقُ بِتَارِيخِ وَحَضَارَةِ عِرَاقِنَا الحَبِيبِ.
مَوْعِدُنَا: ١١ / ١١ / ٢٠٢٥
أَخُوكُمْ المُخْلِصُ،
الدُّكْتُورُ دُرَيْدُ جَمِيلُ إِيْشُوعْ
#بَابِلِيُونْ
